فيما يختلف الالتهاب الرئوي عن الإنفلونزا وكيفية معرفة الفرق بينهم
يخلط الكثير بين أعراض نزلات البرد وأعراض الالتهاب الرئوي؛ فهناك تشابه كبير بين أعراضهم، ولكن تختلف خطورة كلاً منهما على الصحة العامة بدرجة كبيرة، ولذا يجب الانتباه جيداً عند الشعور بأي من تلك الأعراض واستشارة الطبيب على الفور.
ولتسهيل معرفة كيفية ما إذا كنت مصاب به عزيزي القارئ سنعرض لك في هذا المقال كل المعلومات اللازمة عن أعراضه، وطرق علاجه، والوقاية منه لتجنب الإصابة به فيما بعد.
ماهو الالتهاب الرئوي:
هو شكل من أشكال العدوى التنفسية الحادة التي تصيب الرئتين، تؤدي إلى التهاب الحويصلات الهوائية في إحدى الرئتين أو كلاهما، وتتشكًل حينها حويصلات صغيرة على الرئتين، تمتلئ بالهواء عندما يتنفس الشخص السليم، وعندما يصاب بالالتهاب الرئوي تمتلئ تلك الحويصلات بالمواد السائلة والصديد التي تجعل مجرد التنفس عملية مؤلمة، ومن الممكن أن تكون درجة الالتهاب خفيفة وعابرة أو أن تكون خطيرة، وهي ما تسّبب السعال المصحوب بالبلغم، مع الحمي الشديدة والقشعريرة في بعض الأحيان.
أعراض الالتهاب الرئوي:
تتراوح أعراض الالتهاب الرئوي بين الخفيفة والشديدة، ويعتمد ذلك على عوامل مختلفة مثل نوع الجرثومة المُسبّبة للعدوى، والعمر، والحالة الصحية العامة، وأحياناً تتشابه الأعراض الخفيفة مع علامات وأعراض نزلة البرد أو الإنفلونزا، ولكنها تستمر لفترات أطول، وتكون مصحوبة بأعراض أكثر مثل:
- ألم في الصدر عند التنفس أو السعال.
- السعال المصحوب ببلغم.
- الحمى والتعرق.
- غثيان أو قيئ أو إسهال.
- صعوبة في التنفس.
- الشعور بالتعب والإرهاق.
الفئة المعرضة لخطر الإصابة بالالتهاب الرئوي:
- الرضّع والأطفال الصغار.
- الأشخاص المصابون بضعف الجهاز المناعي.
- المسنون فوق 65 عامًا.
- الأشخاص الذين يتناولون أدوية لتخفيف حموضة المعدة.
- الأشخاص المبالغين في شرب الكحوليات.
- من يعانون من نزلات البرد.
- الأشخاص الذين يعانون من سوء التغذية.
علاج الالتهاب الرئوي:
تختلف الخطة المتبعة لعلاج الالتهاب الرئوي تبعاً لدرجته ومدى شدته، و تبعاً لعمر المريض وحالته الصحية، وتتضمن الخيارات التالية:
- تناول المضادات الحيوية تبعاً لتعليمات الطبيب.
- تناول جرعة العلاج كاملة، وعدم التوقف عند الشعور بالتحسن فقط.
- تناول خافضات الحرارة عند وجود حمى.
- تناول مضادات السعال للسيطرة عليه؛ سواء الجاف أو المصحوب ببلغم.
- تناول الأدوية الموسعة للشعب لتهدئة الممرات الهوائية.
كيفية الوقاية من الالتهاب الرئوي في المستقبل:
يمكن الوقاية من نزلات البرد وأيضاً الالتهاب الرئوي في المستقبل من خلال طرق مختلفة، وذلك لتقليل احتمالية الإصابة بالمرض، ولكن لا يمنع ذلك الإصابة به تماماً، ومن هذه الطرق:
- تلقي التطعيمات للوقاية من الإنفلونزا وبعض أنواع الالتهاب الرئوي؛ خاصة للأطفال وكبار السن.
- تجنب الاختلاط مع أشخاص يعانون من أمراض، مثل: النزلة الوافدة، ونزلات البرد، والحصبة، وجدري الماء.
- الحفاظ على الجهاز المناعي قوياً.
- الابتعاد عن العوامل البيئية الضارة، كالدخان والأتربة.
- الابتعاد عن المواد الكيميائية، كالمنظفات المنزلية وغيرها.
- الحرص على نظافة الجسم وغسل اليدين بانتظام، واستخدام مطهر يحتوي على الكحول.
قسم علاج أمراض الصدر:
يتوفر بمستشفى جلوبال كير بالشيخ زايد قسم وعيادة مخصصة لعلاج حساسية الصدر، وإجراء الأشعة والتحاليل اللازمة لتحديد أسباب الحساسية ومصدرها بدقة شديدة، وعلاج الأزمات الربوية الحادة والمستعصية، وتشخيص أمراض الصدر المزمنة، وعلاج الحالات الحرجة من الالتهاب الرئوي والالتهابات المزمنة؛ من خلال أحدث أجهزة قياس الرئة والتنفس؛ مع أفضل الأطباء على مستوى الوطن العربي.