الاثنين - الجمعة 08:00 - 20:00

السبت والأحد - 24 ساعة

38500300

info@globalcarehospital.com

32 المحور المركزي الأوسط

مدينة الشيخ زايد

 
Global Care Hospital  >  التخدير   >  كل ما يهمك معرفته عن التخدير العام

كل ما يهمك معرفته عن التخدير العام

هل تتساءل عن التخدير الكلي أو التخدير العام ولماذا بلجأ له الأطباء في العمليات الجراحية؟ تابع معنا.

في حالة اللجوء إلى التخدير الكلي يكون المريض غائب عن الوعي تماماً، ولا يستطيع الشعور بأي ألم أثناء الإجراء الطبي الذي يخضع له ، ويشتمل التخدير الكلي على استخدام مزيج من الأدوية والغازات المستنشقة المخدرة للمريض.

وعليك الفهم جيداً أن التخدير الكلي لا يعني تنويم المريض فقط، بل أيضاً يعمل على تخدير المخ حتى لا يستجيب لأي إشارات ألم أو انعكساتها العصبية، ويجب على طبيب التخدير أن يكون حاصل على تدريب خاص في هذا التخصص، حيث أنه يقوم بمراقبة المريض أثناء الإجراء الطبي الذي يخضع له ويراقب علاماته الحيوية ويطمئن على وظائفه التنفسية.

لما يلجأ الأطباء إلى التخدير الكلي؟

يتم اختيار التخدير الكلي بالتعاون مع الطبيب المعالج للمريض والتوصية بأنسب أنواع التخدير لكل مريض على حسب حالته الصحية ونوع الإجراء الطبي الذي سيخضع له المريض.

ومن أهم التوصيات التي يتم عليها اختيار التخدير الطبي، هي:

  • الإجراء الطبي الذي سيخضع له المريض سوف يأخذ وقت طويل.
  • إذا كان الإجراء سوف يتسبب في نزيف كميات كبيرة ومؤثرة من الدم.
  • تعرض المريض لجو بارد.
  • إذا كان الإجراء سوف يؤثر على التنفس، خاصة جراحات الصدر أو الجزء العلوي من البطن.

ويوجد أنواع أخرى من التخدير مثل التخدير الموضعي ويستخدم لمنطقة صغيرة، أو تخدير كامل لمنطقة كاملة من الجسم وتكون المنطقة التي سيتم بها الإجراء الطبي.

هل يوجد أي مخاطر للتخدير الكلي؟

بشكل عام يعتبر التخدير الكلي من أكثر أنواع التخدير أمانا، حيث يخضع له أغلب الأشخاص بالإضافة أيضاً للأشخاص الذين يعانون من أمراض خطيرة فلا يشكل عليهم التخدير الكلي أي خطورة، وفي أغلب الأحيان يكون الخطر بسبب الإجراء الطبي الذي يخضع له المريض.

ويعتبر البالغون والأكبر سناً والمصابون بأمراض خطيرة هم الأكثر عرضة لحدوث مضاعفات لديهم، وخاصة عندما يخضعوا لإجراء طبي كبير أو معقد وقد يحث لهم بعد العملية بعض التشوش الذهني أو الالتهاب الرئوي وقد يصل الأمر إلى السكتات الدماغية والنوبات القلبية، وتوجد بعض الحالات التي تزيد من احتمالية المضاعفات خلال العملية وأهمها:

  • التدخين.
  • التشنجات.
  • انقطاع النفس الانسدادي النومي.
  • السمنة.
  • ضغط الدم المرتفع.
  • مرض السكري.
  • أمراض مرتبطة بالقلب والرئة والكلى.
  • استخدام أدوية السيولة مثل الأسبرين.
  • وجود تاريخ سابق للإسراف في تناول الكحول.
  • حساسية تجاه الأدوية.
  • وجود تاريخ سابق للحساسية ضد أدوية التخدير.

وتعتبر هذه المخاطر مرتبطة بالإجراء الطبي الذي يخضع له المريض في حد ذاته وليس التخدير الكلي.

 

كيف تستعد للتخدير الكلي؟

التخدير الكلي يعمل على ارتخاء كامل للعضلات في القناة الهضمية التي تعمل على منع إرتجاع الطعام، والحمض المعدي إلى المرئ والرئة وأيضاً ممرات التنفس، لذلك يجب على المريض اتباع إرشادات الطبيب بخصوص منع الطعام والشراب قبل الإجراء الجراحي.

فيجب على المريض الصيام لمدة لا تقل عن 6 ساعات قبل الإجراء الطبي، ويمكن تناول القليل من السوائل الخفيفة فقط، وقد يتناول المريض بعض الأدوية المنتظمة له بجرعات بسيطة من الماء خلال فترة الصيام، وبالطبع يجب على المريض مناقشة الأدوية التي يتناولها مع طبيب الجراحة.

وفي بعض الحالة قد يحتاج المريض لإيقاف بعض الأدوية كالأسبرين وبعض أدوية خفض لزوجة الدم لمدة لا تقل عن أسبوع قبل الإجراء الطبي، حيث أن هذه الأدوية قد تسبب مضاعفات أثناء الجراحة.

بالإضافة أيضاً إلى أن بعض الفيتامينات والأعشاب قد تسبب في بعض المضاعفات أثناء الجراحة، لذا عليك بمناقشة  كافة الأدوية والفيتامينات والأعشاب التي تتناولها مع الطبيب قبل الإجراء الطبي.

وفي حالة إصابتك بمرض السكري يجب عليك مناقشة التعديلات العلاجية التي قد يتم تغيرها خلال فترة الصيام قبل الجراحة، وفي أغلب الحالات لا يتم أخذ أدوية السكري التي تعطى بالفم في صباح يوم الجراحة، بالإضافة إلى أن الطبيب قد يوصي بخفض جرعة الأنسولين.

أما إذا كان المريض لديه تاريخ مع الاختناق أثناء النوم فيجب عليه مناقشة هذه المشكلة مع الطبيب قبل الجراحة، حيث أن هذا المريض يحتاج إلى مراقبة أكثر أثناء الجراحة.

ماذا تتوقع خلال التخدير الكلي؟

قبل الإجراء الجراحي

قبل خضوع المريض للجراحة والتخدير الكلي يتحدث طبيب التخدير مع المريض ويجب أن يسأله عن عدة أمور، وأهمها:

  • التاريخ الصحي.
  • كافة الأدوية والمكملات الغذائية والأعشاب التي يتناولها المريض.
  • الحساسية.
  • أي تجارب سابقة مع التخدير.

خلال الإجراء الجراحي

في أغلب الحالات يتم إعطاء المريض أدوية التخدير من خلال وصلة وريدية في الذراع، وبعض الحالات قد يستخدم غاز تنفسي من خلال قناع الوجه وتعتبر هذه الطريقة الأفضل للأطفال.

وفور نوم المريض يتم إدخال أنبوب تنفس عن طريق الفم ووصولاً للقصبة الهوائية للمريض، التي تعمل على وصول الأكسجين للرئة بكميات مناسبة للجسم، بالإضافة إلى استخدام أدوية باسطة للعضلات قبل إدخال أنبوب التنفس حتى يضمن الطبيب ارتخاء عضلات مجري التنفس.

ويقوم أحد فريق التخدير بمتابعة ومراقبة المريض باستمرار أثناء خضوعة للجراحة وعلى أساس هذه المراقبة يتم تعديل الأدوية أو التنفس أو درجة الحرارة وأيضاً السوائل وضغط الدم حسب متابعته للمريض.

ماذا بعد التخدير الكلي؟

بعد انتهاء الإجراء الطبي يتم إيقاف أدوية التخدير ويبدأ المريض في الإفاقة تدريجياً، وفي بعض الحالات يشعر المريض ببعض التشوش عند الاستيقاظ بالإضافة إلى بعض الأعراض الجانبية ومن أهمها:

  • الغثيان.
  • القئ.
  • جفاف الفم.
  • ألم في الحلق.
  • الرعشة.
  • النعاس.
  • حشرجة خفيفة في الصوت.

بالإضافة إلى شعور المريض بألم ويكون ناتج من الجراحة.

وفي النهاية نكون قد قدمنا لكم كل المعلومات التي قد تحتاج إلى معرفتها عن التخدير الكلي.

 

لا تعليقات

إترك تعليقك